رفعت جلسة السبت بينما تتجه الأنظار إلى الجلسة المقبلة لمجلس النواب، إذ من المقرر فتح ملف القصف الإيراني للأراضي العراقية.
وسيتصدر العنوان جلسة تتوارى عن الأنظار الصحفية، بعد ضغط نواب كرد على فتح ملف الصواريخ الماطرة على إقليم كردستان من خارج الحدود.
وقالت فيان دخيل، المتحدثة باسم الكتلة النيابية للحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV إن “الكتلة ضغطت اليوم بشكل كبير من أجل مناقشة خرق السيادة العراقية والهجوم على إقليم كردستان، لهذا قررت رئاسة البرلمان أن تكون هناك جلسة مغلقة للحديث عن الخروق الحاصلة في الإقليم”.
أما جلسة اليوم، فقد شهدت القراءات الثانية لمشاريع ثلاثة قوانين، منها ما يتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مناقشة اختيار رؤساء اللجان النيابية، في وقت ينتظر فيه أكثر من 70 نائبا توزيعهم، وفق المواقع الشاغرة في تلك اللجان.
وقال معين الكاظمي، عضو مجلس النواب، لـUTV إن “المطلوب أن يكون هناك سياق متبع موجود في النظام الداخلي بخصوص مشاريع القوانين الموزعة بين اللجان وطريقة تهيئتها ودراستها لكي تكون هناك انسيابية حقيقية في إقرارها”.
وبين السحب والإضافة والتعديل، تبحث العديد من مشاريع القوانين عن النور بعد أن ركنت في أدراج البرلمان منذ مدة طويلة نتيجة غياب التوافق، لكن مع تمديد الفصل التشريعي وحضور التوافق السياسي قد تقر تلك القوانين، وأهمها الموازنة الاتحادية.