أعلنت سلسلة متاجر “وولمارت”، الشهيرة، أنها وافقت على دفع 3.1 مليار دولار، لتسوية أي قضايا مرتبطة بوصفات الأدوية الأفيونية، بحسب شبكة سي إن إن.
واتهم مدّعون عامّون في ولايات أميركية متعددة، الشركة، بأنها فشلت في تنظيم وصفات هذه الأدوية المسكنة للآلام، ما يساهم في أزمة المواد الأفيونية على الصعيد الوطني.
ويقول الخبراء إن أزمة المواد الأفيونية في الولايات المتحدة، تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19، التي زادت من عزلة بعض السكان.
وبحسب الشبكة التلفزيونية، عن مكتب المدعية العامة في نيويورك، ليتيشا جيمس، فإن التسوية ستشمل أيضاً “متطلبات واسعة بأمر من المحكمة، يجب على وولمارت الامتثال لها، مثل الرقابة الصارمة لمنع الاحتيال في الوصفات الطبية، والإبلاغ عن الوصفات الطبية المشبوهة”.
واعتبرت وولمارت من جانبها، أن “إطار التسوية يصب في مصلحة جميع الأطراف، وسيقدم مساعدة كبيرة للمجتمعات في جميع أنحاء البلاد، لمكافحة أزمة المواد الأفيونية”.
لكن سلسلة المتاجر الشهيرة، تختلف بشدة مع المزاعم حول دورها في أزمة المواد الأفيونية، مشيرة إلى أن إطار التسوية لا يتضمن أي إقرار بالمسؤولية.