انطلقت قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، في بانكوك، الجمعة، وسط استمرار الحرب في أوكرانيا، ومواصلة كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ.
وقد خُصصت القمة هذه المرة لمناقشة الأوبئة، وتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، حيث تستمر ليومين، وتضم الولايات المتحدة الأميركية، وأستراليا واليابان والصين، ودول أخرى.
ويضم منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي، 21 اقتصاداً، تمثل 38% من سكان العالم، و62% من الإنتاج المحلي الإجمالي، و48% من حجم التجارة العالمية.
ويُعد هذا أول اجتماع حضوري منذ العام 2018، لقادة الدول الأعضاء الـ 21 الذين يُفترض أن تستمر محادثاتهم حتى السبت.
وتتمثل مهمة أبيك طويلة المدى، في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، لكن المتطلبات الأكثر إلحاحاً غالبا ما تهيمن على جدول الأعمال.
وقد هيمنت التهديدات للسلام والاستقرار، على جدول الأعمال في القمة، حيث حذر القادة من أن الحرب والتوترات بين القوى الكبرى، تهدد بتفكيك النظام العالمي، بحسب أسوشيتد برس.