نجح الجمهوريون في انتزاع الغالبية من الديموقراطيين، في مجلس النواب الأميركي، ما يضمن لهم قاعدة تشريعية تتيح لهم معارضة برنامج عمل الرئيس، جو بايدن، خلال العامين المقبلين، وسط انقسام السلطة في الكونغرس.
وسيطر الجمهوريون على مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، بعد فوز مايك جارسيا، بسباق الانتخابات في كاليفورنيا، وحصل الحزب الجمهوري بذلك على المقعد رقم 218، المطلوب للأغلبية في المجلس.
وجاءت الغالبية الضئيلة للحزب الجمهوري في مجلس النواب، أقل بكثير مما كان الحزب يأمله، كما أن الجمهوريين أخفقوا أيضاً في الإمساك بزمام مجلس الشيوخ، بعد أداء مخيّب في الانتخابات النصفية.
وقد لا يكون النطاق الكامل لأغلبية الحزب واضحاً لعدة أيام أخرى أو أسابيع، حيث لا زال عدّ الأصوات في السباقات التنافسية قائماً.
وقد ينجح الحزب الديمقراطي في حصد 210 مقاعد على الأقل، ولكن ليس أكثر من 217.
وكان الجمهوريون على بُعد 6 مقاعد للوصول إلى 218 مقعداً مطلوباً للأغلبية، الأحد الماضي، وحصل الحزب الجمهوري، ليل الاثنين، على عدد قليل من المقاعد ليبلغ الرقم 217، قبل أن ينجح في حصد مقعد كاليفورنيا، ليصل إلى 218 مقعداً.