قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن لقاء جمع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، بنظيره في إدارة الاستخبارات الروسية، أمس الاثنين في تركيا، حيث نقل بيرنز، رسالة إلى نظيره الروسي، تتعلق بـ “التحذير من عواقب استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا”، ومخاطر التصعيد على الاستقرار الاستراتيجي العالمي.
وأوردت الصحيفة، نقلاً عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن بيرنز، حذر نظيره الروسي بشأن عواقب استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا، وذلك في إطار جهود الإدارة الأميركية للحد من خطر تصعيد الحرب.
من جانبها، اعتبرت “نيويورك تايمز”، أن اجتماع بيرنز مع المسؤول الروسي، “لم يكن محاولة للتفاوض مع موسكو حول إنهاء الحرب”، موردة أن المسؤولين الأميركيين أصروا في أكثر من مناسبة، أنهم لن يجروا محادثات سلام دون مشاركة الحكومة الأوكرانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المناقشات، ركزت في أغلبها على خطر التصعيد النووي، بعد تلويح المسؤولين الروس في أكثر من مناسبة، بإمكانية استخدام السلاح النووي.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن الشهر الماضي، أن خطر “حرب نهاية العالم”، في أعلى مستوى منذ أزمة الصواريخ الكوبية، عام 1962.
وعلى مدار الـ 9 أشهر الماضية للحرب، لوّح بوتين بالورقة النووية، وفي مارس، وَضَع القوات النووية الروسية في حالة تأهب قصوى، كما تحدث في مناسبات عدة عن إمكانية اللجوء إلى الأسلحة النووية.
في غضون ذلك، أكد مسؤولون أميركيون غياب أي معلومات استخباراتية، تشير إلى توجه موسكو لاستخدام السلاح النووي، في حربها على كييف.