شهدت شوارع العاصمة المصرية، القاهرة، هدوءً ملحوظاً، وسط انتشار لقوات الأمن في الشوارع والميادين الرئيسية، تحسباً لوقوع تظاهرات دعا إليها معارضون مصريون مقيمون في الخارج.
وانتظمت الحركة التجارية وخطوط المواصلات العامة ومترو الأنفاق بشكل طبيعي، كما استقبلت المتاحف والمواقع السياحية الزائرين، لكن تم تأجيل الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية.
وأغلقت معظم المقاهي أبوابها، خاصة في المناطق الشعبية، بعد تلقيهم تعليمات من أقسام الشرطة بالإغلاق، بحسب عدد من أصحاب المقاهي.
وخلال الأيام القليلة الماضية، خرجت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي، تحث الناس على النزول للشوارع في مصر، يوم 11 نوفمبر الجاري، للمطالبة بإسقاط بالنظام.
ويتزامن يوم الاحتجاج مع مشاركة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقادة دول أجنبية آخرين في مؤتمر المناخ (كوب27) الذي يُعقد في منتجع بشرم الشيخ، شرق مصر.
وتأتي هذه الدعوات، بينما يمر المصريون بوضع اقتصادي صعب، في ظل غلاء معيشة مع بلوغ التضخم نسبة 15%، وفقدان الجنيه المصري أكثر من نصف قيمته منذ بداية العام الحالي، أمام الدولار الأميركي.