قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إنه ليس على علم بالتقارير المتعلقة بزيارة الرئيس الصيني، شي جين بينغ المزمعة إلى السعودية.
وتوقعت مصادر تحدثت لصحيفة “وول ستريت جورنال”، أن يزور الرئيس الصيني، السعودية في الأسبوع الثاني من ديسمبر، مشيرة إلى أن المسؤولين يستكملون التفاصيل الخاصة بالقمة، التي سيعقدها مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
وقال أشخاص مطلعون على الاستعدادات للرحلة، إن الزيارة، “التي كان يجري الاستعداد لها منذ شهور، ستبدأ بشكل مبدئي في الأسبوع الثاني من ديسمبر المقبل”.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قال نهاية الشهر الماضي، إنه من المتوقع أن يزور الرئيس الصيني المملكة، بعد أيام من فوزه بولاية ثالثة في مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني.
وأكد الوزير السعودي على العلاقات “التاريخية والمتينة” بين البلدين.
وبدأت العلاقات الرسمية بين الصين والسعودية، عام 1990، وكانت مقتصرة بشكل أساسي على النفط، فالمملكة هي أكبر مورد للخام إلى الصين، والصين أكبر مشتر للنفط السعودي.
من جانبه، علّق المتحدث باسم الخارجية الأميركية، الاثنين، على المعلومات حول الزيارة المرتقبة.
وقال، نيد برايس، إنه “ليس على علم بأن كلا البلدين قد أكدا الزيارة”، مشدداً على أن “النقطة التي أوضحناها باستمرار منذ فترة، هي أننا لا نطلب من البلدان في جميع أنحاء العالم، الاختيار بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية”.