يوم كامل على اندلاع النيران في مخزن العطور بشورجة الوزيرية، وما زالت أعمدة الدخان تتصاعد من المبنى.
فرق الدفاع المدني واصلت تبريد المكان بعد السيطرة على الحريق وإخماده، كما بدأت آليات ثقيلة برفع الركام في محاولة للوصول إلى جثامين ضحايا البناية المحترقة.
ويقول العميد حسن الخزرجي، معاون المدير العام للدفاع المدني، لـUTV إن “العمل مستمر لرفع الكتل الكونكريتية والأنقاض من أجل الوصول إلى الملجأ المستخدم كمخزن حيث نشب الحريق. بحسب المعلومات الأولية المتوفرة من المواطنين يوجد أشخاص عالقون في هذا المخزن”.
وتجمع أهالي الضحايا أمام العمارة المنكوبة في محاولة للحصول على أي نبأ يخص أبناءهم، إذ يوجد 11 مفقودا من العاملين في مخزن العطور، بينهم خمسة من عائلة واحدة.
ويقول عمار محمد، من ذوي المفقودين، لـUTV إن “رجلا وابنه وثلاثة من أبناء أخيه عالقون في المبنى، ونسيبي معهم”.
كارثة أخرى بتوقيع الإهمال وتجاهل شروط السلامة والأمان، ضحاياها عراقيون قادهم باب رزقهم إلى محرقة مميتة، على أمل أن تأخذ الدوائر المتخصصة دورها في المتابعة، عسى أن لا تتكرر هذه المأساة.