في المحور العشرين من المنهاج الوزاري، ورد أن حكومة محمد شياع السوداني تهدف إلى طرح رؤية ومشروع لحل الإشكالات مع حكومة إقليم كردستان وفقا للدستور، وهي إشكالات خلافية مزمنة أخفقت الحكومات السابقة في إنهائها.
وفي ذروة نشاط مجلس الوزراء والبرلمان، يأمل النواب من الأحزاب الكردية أن تكون حكومة السوداني قادرة على تصفير الملفات العالقة الإدارية منها والاقتصادية والأمنية.
وتقول ميادة النجار، نائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV إن “أبرز الملفات الواجب تسويتها تطبيق المادة 140 وإنجاز قانون النفط والغاز وموضوع البيشمركة والموازنة”.
وفي الداخل الكردي، ما يزال النقاش قائما بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني بشأن استحقاق كل طرف من الوزارات الاتحادية.
وأكد البارتي في أكثر من مناسبة أن حصته ثلاث وزارات من أصل أربع، فيما يرغب اليكتي بتناصف الوزارات.
وتقول سوزان منصور، نائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني، لـUTV إن “لا توجد حاليا اتفاقات على شخص معين أو على وزارة، لكننا كاتحاد وطني نرى أن الوزارتين من استحقاقنا الدستوري”.
وكشف الحزب الديمقراطي الكردستاني عن جريان مباحثات مع الاتحاد لحسم تسمية وزيري الإعمار والبيئة وسط ترقب زيارة وفد كردي إلى بغداد لمتابعة تنفيذ مطالب الإقليم.