نجا رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، من محاولة اغتيال، خلال تجمع سياسي، وأصيب برصاصة في قدمه، بحسب رؤوف حسن، أحد كبار مساعديه، الذي أشار أيضاً إلى مقتل مشتبه به في مهاجمة خان.
وقال حسن، لوكالة فرانس برس إن “حالة عمران خان مستقرة”، مضيفاً أن “هذه كانت محاولة لاغتياله”، وأكد مقتل مشتبه به في الهجوم.
وتابع: “اعتقلت الشرطة رجلاً آخر”، ولكنه لم يحدد كيف قُتل المهاجم المفترض.
وكان خان يقود مسيرة احتجاجية صوب إسلام آباد، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. وأفادت تقارير إعلامية، أنه أصيب برصاصة في قدمه.
ومنذ الإطاحة به في أبريل الماضي، يواصل خان، حشد الدعم الجماهيري الهائل في تجمعاته، حيث اكتسح حزبه العديد من الانتخابات الفرعية.
وواصل خان مسيرته إلى العاصمة إسلام آباد، خلال عطلة نهاية الأسبوع للضغط من أجل إجراء انتخابات مبكرة، رغم المشكلات القانونية التي قد تهدد بعرقلة حياته السياسية.
وكان عمران خان، الذي قاد المجموعة، ولوّح لآلاف المؤيدين على طول الطريق، انطلق في مسيرة استمرت أسبوعاً عبر إقليم البنجاب، أكبر أقاليم باكستان، إلى العاصمة إسلام آباد، على أمل استعادة السلطة عبر انتخابات مبكرة.