يتصدّر المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز، قائمة أبرز النجوم العرب الغائبين عن مونديال قطر 2022، في أوّل نسخة تقام في دول عربية منذ انطلاق المونديال عام 1930.
وتباينت أسباب ومشاهد إخفاق النجوم العرب في التأهل عن الحدث الكروي الأهم، فيما يبقى مذاق الغياب مُراً بالتأكيد بالنسبة للغائبين.
وبينما كانت عدسات الكاميرات تُركز على وجه محمد صلاح، المشوَّش بأشعة الليزر الخضراء، أطاح نجم ليفربول الإنكليزي، ركلة ترجيح عالية فوق مرمى السنغال، وسقط “الفراعنة” في النهاية بنتيجة 1-3، بعد التعادل بنتيجتي الذهاب والإياب مع “أسود التيرانغا”.
ولم ينسحب إخفاق صلاح الدولي على نجوميته مع ليفربول، بعدما توّج موسمه الماضي بتجديد عقده، حتى عام 2025، براتب جعله الأعلى أجراً في النادي.
منذ انضمامه إلى ليفربول صيف 2017، قادماً من روما الإيطالي، رسّخ صلاح (30 عاماً) مسيرة رائعة، توّجها بالفوز بألقاب الدوري الانكليزي لأول مرة بعد غياب ثلاثة عقود، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية.
وكان صلاح، يمنّي نفسه بالحضور كلاعب، لكنه قد يوجد في قطر “لتحليل المباريات” خلال المونديال، بحسب قنوات بي إن سبورتس.
وسجّل صلاح مرّتين في مونديال روسيا 2018، بعد مشاركته متحاملاً على إصابته الشهيرة بكتفه، أمام ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري الأبطال 2018.
ونال صلاح، الذي بدأ رحلته مع المقاولون العرب، جائزة أفضل لاعب في أفريقيا مرتين (2017 و2018)، وهدّاف الدوري الإنكليزي ثلاث مرات.
أمّا رياض محرز، المولود في فرنسا، فقد لفت اهتمام ليستر سيتي، وقاده الى إحراز لقب الدوري في 2016، ثم توّج به مع مانشستر سيتي ثلاث مرات.
وقاد محرز الجزائر لإحراز كأس أفريقيا 2019، كما حصد جائزتي أفضل لاعب في القارة 2016، ولاعب العام في إنكلترا في العام ذاته.