UTV - العالم

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن رجلاً باكستانياً يبلغ من العمر 74 عاماً، والذي كان أكبر سجين في معتقل خليج غوانتانامو، أُطلِق سراحه وعاد إلى باكستان السبت.

وأضافت الوزارة، أنّ سيف الله باراشا، التأم شمله مع أسرته، بعد أكثر من 17 عاماً في مركز الاحتجاز، في القاعدة البحرية الأميركية بكوبا.

وكان باراشا محتجزاً للاشتباه في علاقته بتنظيم القاعدة، منذ عام 2003، لكنه لم يُتهم بارتكاب جريمة.

وكان مجلس مراجعة السجناء قد برأ ساحته مع رجلين آخرين في نوفمبر 2020.

ولم يقدّم الإخطار أسباباً تفصيلية للقرار، وخلص إلى أنّ باراشا “لا يمثّل تهديداً مستمراً” للولايات المتحدة، وفقاً لشيلبي سوليفان بنيس، الذي مثله في جلسة الاستماع في ذلك الوقت.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية، إنّها أكملت عملية مكثفة مشتركة بين الوكالات، لتسهيل عودة باراشا إلى الوطن.

وأضافت الوزارة: “نحن سعداء لأن مواطناً باكستانياً محتجزاً في الخارج قد عاد أخيراً إلى عائلته”.

وكان باراشا، الذي عاش في الولايات المتحدة، ويمتلك عقارات في مدينة نيويورك، رجل أعمال ثرياً في باكستان.

وقالت السلطات، إنّه كان وسيطاً للقاعدة، وساعد اثنين من مدبري أحداث 11 سبتمبر.

وأكد أنه لا يعرف أنهما من تنظيم القاعدة، ونفى أيّ تورط له في الإرهاب.

تحرير: عاصم عبد العزيز