قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إنه قلِقٌ إزاء معاملة إيران للمتظاهرين المحتجزين، وأشار إلى أن السلطات ترفض الإفراج عن بعض جثث القتلى.
وقالت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، في إفادة صحفية في جنيف، نقلاً عن عدة مصادر، “لقد رأينا الكثير من سوء المعاملة، ولكننا نشهد أيضاً مضايقة لعائلات المحتجين”.
وأضافت، أن السلطات ترفض في بعض الحالات تسليم جثث المتظاهرين القتلى إلى ذويهم، أو تُسلّمها لهم شريطة عدم إقامة جنازة، أو التحدث إلى الإعلام.
ولا تزال المظاهرات والاحتجاجات تجوب أغلب أنحاء البلاد، احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني، (22 عاماً)، على يد شرطة الأخلاق، في 16 سبتمبر الماضي.
وأميني (22 عاماً) وهي إيرانية من أصل كردي، في 16 سبتمبر، فارقت الحياة عقب اعتقالها، خلال زيارة لها إلى طهران مع شقيقها الأصغر، بحجة انتهاكها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.
وأثارت وفاتها احتجاجات غير مسبوقة في إيران، منذ ثلاث سنوات، وهي مستمرة في مختلف أنحاء البلاد، تتقدمها في معظم الأحيان الشابات والطالبات.