أعلنت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، الخميس، أن الصور التي التقطها مسبار “إنسايت” لحفرة ضخمة في المريخ بتاريخ 24 ديسمبر، من العام الماضي، نجمت عما يشبه حدوث زلزال، جرّاء اصطدام نيزك بالكوكب الأحمر، بحسب سي إن إن.
وكان المسبار “إنسايت” سجل في ذلك الوقت زلزالا بقوة 4 درجات على مقياس ريختر، حيث ربط العلماء بين الاكتشاف الزلزالي، ومشاهدة فوهة جديدة كبيرة، معتبرين أنها إحدى أكبر ضربات النيازك التي تصيب المريخ، منذ أن بدأت وكالة ناسا في مراقبة ودراسة الكوكب الشهير.
وأظهرت صور من كاميرتي المركبة المدارية، منطقة الانفجار في الحفرة، ما سمح للعلماء بمقارنتها بمركز الزلزال الذي رصده “إنسايت”.
وبحسب الدراسة التي نُشرت يوم الخميس، في مجلة “ساينس”، فإن اصطدام النيازك أوجد فوهة تحتوي على قطع من الجليد، كانت مدفونة بالقرب من خط الاستواء المريخي الدافئ.
ويعد هذا أحدث اكتشاف لوجود الجليد في الكوكب الأحمر.
وستساعد دراسة قطع الجليد التي جرى اكتشافها، على فهمٍ أفضل للظروف المناخية السابقة على المريخ، وكذلك كيف ومتى حدث ترسيب ودفن الجليد.