أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، دعمه لمبادرة رئيس الوزراء مصطفى للمكاشفة والحوار والتي أطلقها بعد انتهاء زيارة البابا.
وجاء دعم الصدر في بيان تلاه المسؤول الإعلامي لمكتبه حيدر الجابري، خلال مؤتمر صحفي في مدينة النجف.
وقال الصدر في بيانه إن الجميع مطالب بتفعيل الحوار الإصلاحي بين كل الفرقاء، بمن فيهم “الجيل الشبابي الاحتجاجي”.
واشترط الصدر إجراء الحوار تحت إشراف أممي، واستثناء كل من له “انتماء بعثي أو إرهابي”، دون تحديد من يقصد بالإرهابي.
وقال زعيم التيار الصدري إن بعض الجهات السياسية تعمل على استغلال المندسين في الاحتجاجات السلمية، من أجل التصعيد الأمني والسياسي، لاستغلاله في مغانم انتخابية وأغراض سياسية.
كما دعا الحكومة للقيام بمهامها حفاظا على الأمن وهيبة الدولة.
ودعا الكاظمي بعد مغادرة البابا يوم الإثنين في خطاب متلفز إلى حوار وطني بين مختلف القوى السياسية ومحتجي تشرين، من أجل تحقيق تطلعات العراقيين.
كما طالب القوى السياسية والأحزاب بتغليب مصلحة الوطن والابتعاد عن لغة الخطاب المتشنجة والتسقيط السياسي، والتهيئة لإنجاح الانتخابات المبكرة ومنح الشعب فرصة الأمل والثقة بالدولة وبالنظام الديمقراطي حسب ما ورد في خطابه.
وزيادة على الصدر، فقد رحّب كل من رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني وكذلك رئيس تحالف “عراقيون” عمار الحكيم بمبادرة الكاظمي للحوار الوطني.