أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف القبلي في منطقة ود الماحي، ومدينة الدمازين، في ولاية النيل الأزرق، بالسودان في الأيام الأخيرة.
ودعا غوتيريش، إلى وقف فوري لأعمال العنف، متقدماً بخالص تعازيه لأسر القتلى، وتمنيه الشفاء العاجل للمصابين.
وطالب غوتيريش السلطات السودانية، بـ “إجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف القبلي هذه وغيرها، لكفالة محاسبة المسؤولين عنها”.
ونهاية الأسبوع الماضي، سقط “حوالي 200 قتيل” في ثلاث قرى، خلال اشتباكات وقعت بين قبائل الهوسا والفونج بالولاية، التي تقع جنوب البلاد، والتي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان.
وأعلن الجيش السوداني الذي يحكم البلاد، الإثنين، تعيين قائد عسكري جديد لولاية النيل الأزرق في السودان، التي شهدت نهاية الأسبوع الماضي اشتباكات قبلية دامية أوقعت نحو 200 قتيل.
وقبيل الاحتجاجات الجماهيرية التي تزامنت مع مرور عام على انقلاب أكتوبر، الثلاثاء، كانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قد طالبت السلطات السودانية بـ “ضمان ممارسة الناس لحقوقهم في التجمع السلمي، وحرية الرأي والتعبير، والتأكد من امتناع القوات الأمنية عن استخدام القوة، الذي شاب الاحتجاجات السابقة.”