دعا أنصار الديمقراطية في السودان إلى التظاهر، الثلاثاء، تنديداً بحكم العسكر، واحتجاجاً على الأزمة الاقتصادية الحادة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأولى لانقلاب أطاح بالمرحلة الانتقالية في البلاد، التي كانت بدأت بعد الانقلاب على الرئيس السابق عمر البشير، بهدف الوصول إلى حكم مدني.
وقد تم قطع شبكة الإنترنت في كل أنحاء السودان، قبيل الاحتجاجات.
وتم التخطيط لاحتجاجات في العديد من المدن والبلدات، بما في ذلك مسيرة إلى القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.
وبدأت عند الظهيرة أعداد من المتظاهرين بالتجمع في محطة 7، ومنطقة باشدار جنوبي الخرطوم، إيذاناً بالتوجه صوب القصر الجمهوري، الوجهة التي حددتها تنسيقيات لجان المقاومة للتظاهرات، التي أُطلق عليها “مليونية 25 أكتوبر”.
كما بدأت تجمعات أخرى، في كل من بحري وأم درمان.
ومن المتوقع أن تنطلق مواكب المتظاهرين باتجاه القصر الجمهوري، منتصف النهار بالتوقيت المحلي، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات مع أجهزة الأمن التي تنتشر بكثافة.