أكثر من 10 أيام مرت على تكليف محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة، وحتى الآن لا موعد ثابتا لجلسة نيل الحكومة الجديدة ثقة البرلمان.
وتتواصل الاجتماعات بين القوى السياسية والسوداني تارة، والكتل فيما بينها تارة أخرى، بينما ما تزال الأسماء الجديدة والبديلة تطرح للالتحاق بالكابينة المرتقبة، وسط مطالبات بتمثيل الجميع في الحكومة الائتلافية، ما قد يضيف عبئا آخر على السوداني في اختيار وزرائه.
ويقول حسين مردان، نائب عن ائتلاف دولة القانون، لـUTV إن “توزيع الوزارات غير واضح حتى الآن. خلال الأيام الثلاثة المقبلة سيتم الإعلان عن أول خريطة توزيع بين مختلف المكونات”.
ووسط هذا الحراك يتأرجح موعد جلسة التصويت على حكومة السوداني، والتي من المتوقع عقدها خلال الأيام المقبلة، فيما يؤخر انعقادها تدقيق السير الذاتية للمرشحين من قبل لجنة فنية يشرف عليها السوداني بنفسه.
وتقول ضحى القصير، نائبة عن ائتلاف دولة القانون، لـUTV إن “معيار المهنية والكفاءة سيكون الأساس في اختيار المرشحين للحقائب الوزارية”.
وتقول التسريبات إن الكرد هم أول من سلم أسماء المرشحين للوزارات وأنهوا الجدل حول استحقاقهم، بانتظار أن تلتحق بهم بقية المكونات حتى يعلن موعد التصويت على الحكومة الجديدة.