قالت صحيفة الغارديان البريطانية، عقب الأزمة التي نجمت عن خروج النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، من ملعب “أولد ترافورد”، إن السمات التي جعلت من “صاروخ ماديرا” أسطورة عظيمة، قد تكون نفسها السبب في انتهاء مسيرته الرياضية.
وكان رونالدو، 37 عاماً، قد أكد أنه سوف يستمر في اللعب مع مانشستر يونايتد، بعد ساعات من إعلان ناديه استبعاده من قائمة الفريق، الذي يحل ضيفاً على تشلسي، السبت ضمن المرحلة الـ 13 من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وجاء في بيان للنادي “لن يكون كريستيانو رونالدو ضمن فريق مانشستر يونايتد لمباراة السبت ضد تشلسي، باقي الفريق يصب كامل تركيزه على التحضير لهذه المواجهة”.
وبحسب “الغارديان” فإن رونالدو في حال قرر عدم الرحيل في سوق الانتقالات الشتوي في يناير القادم، فإن عليه أن يقبل بكل بساطة “دوراً متناقصاً في فريق متطور، ويعترف بحدود إمكانياته الحالية”.
وأضافت الصحيفة: “لكن الاعتراف بذلك سيكون بمثابة مخالفة لكل غرائز وسمات” ذلك النجم، التي جعلته يصل إلى القمة في عالم الساحرة المستديرة، مشيرة إلى أن “الدون البرتغالي” اعتاد أن يكون محور اللعب في الفريق، تدور حوله الكرة، وأن يكون اللاعب المركزي في الفريق.
وختمت الصحيفة بالقول: “وهكذا بينما يتقدم يونايتد، فإن رونالدو سوف ينتظر وحيداً مسجوناً بتداعيات الزمن التي تفرض آثارها على جسم اللاعب”.