قالت شبكة سي إن إن في تحليل نشرته، إنه من المتوقع أن تشهد الانتخابات النصفية المقبلة، إقبالاً كبيراً من الأميركيين، إذ يُتوقع أن تفوق المشاركة ما كانت عليه خلال الانتخابات النصفية الماضية.
وأشار التحليل إلى أن الانتخابات النصفية التي أجريت قبل 8 سنوات، أظهرت تراجع الاهتمام بهذه الانتخابات، حينها للـ “الحضيض” حيث بلغت نسبة المشاركة 37%، وهو ما كان أدنى مستوى للمشاركة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح التحليل الذي اعتمد على بيانات محدثة للانتخابات، واستطلاعات “إديسون للأبحاث” و”كاتاليست” واستطلاعات “سي إن إن”، أن استطلاعات للرأي تُظهر حماساً بين الناخبين المسجلين للمشاركة في الاقتراع.
وتأتي أرقام مستويات الاهتمام في هذه الانتخابات، متقاربة مع تلك التي جرت في 2018 إذ قال حينها 58% من الأميركيين الذين يحق لهم الاقتراع، إنهم متحمسون للمشاركة.
ويعتقد كثير من الناخبين في الانتخابات القادمة، أن “كثيراً من الأمور على المحك” وهم يشكلون نحو 66% من الذين يحق لهم الانتخاب، وفق استطلاع أجرته صحيفة واشنطن بوست، وشبكة “أيه بي سي” نيوز.
وأكد تحليل “سي أن أن” أنه حتى الآن، من غير المعروف ما إذا كانت “ميزة الحماس للمشاركة في الانتخابات”، ستُحدث فرقاً في الانتخابات والسيطرة على مجلس الشيوخ، ومن غير المعروف إن كانت ستميل الكفة للديمقراطيين أو الجمهوريين.
ويؤكد 26% من الأميركيين، أن الاقتصاد يشكل مصدر قلقهم الرئيسي، في حين تحدث 18% عن التضخم، وفق استطلاع حديث أجراه معهد سيينا، مع صحيفة نيويورك تايمز.
ويقوّض هذا الاستطلاع آمال الديمقراطيين، فقد أكد 5% من المستطلعين فقط، أن الإجهاض يشكل همّهم الرئيسي.
وتقليدياً، تُعتبر انتخابات منتصف الولاية، صعبة بالنسبة للحزب الحاكم، وبالتالي لن يكون الأمر مفاجئاً إذا مُني الديموقراطيون بهزيمة كبيرة.