نينوى-UTV

عُثر على ألواح أثرية في نينوى يعود عمرها إلى نحو أربعة آلاف عام، خلال أعمال تنقيب بدأت عام 2021 في عمل مشترك بين الفريق العراقي للآثار وجامعة بنسلفانيا الأميركية في مدينة نينوى الآشورية وسورها أيسر الموصل.

وقال عمر خليل، منقب آثار، لـUTV إن “العمل بدأ سنة 2021 وقمنا في هذه المرحلة باستظهار الأسس، وعلى إثرها تم اكتشاف المنحوتات مدفونة. طول المنحوتة الواحدة يبلغ نحو متر، وهي تعود لفترة العصر الآشوري الحديث للملك سنحاريب”.

وتحمل الألواح المكتشفة المصنوعة من مادة المرمر، نقوشا بارزة تحاكي عصر النهضة الآشورية إبان حكم الملك سنحاريب وما كانت تتمتع به المدينة المعروفة بأم البدايات الحضرية من تطور كبير في الزراعة والصناعات الحربية، فضلا عن نقوش لخريطة سور نينوى الآشوري.

وتعاني الألواح المكتشفة من آثار لعمليات تخريب منظمة تعرضت لها خلال حقبة الملك سن شرشكم الآشوري لإخفاء معالمها، لتعلن مفتشية الآثار أنها ستعمل مع بعثة جامعة بنسلفانيا الأميركية لإجراء أعمال الصيانة لتلك الألواح ونقلها إلى متحف الموصل.

وقال خير الدين أحمد، مدير مفتشية آثار نينوى، لـUTV إن “هذه الألواح عليها آثار تخريب نتيجة نقلها من قصر سنحاريب إلى البوابة آنذاك في عهد سن شرشكم. سنقوم مع بعثة جامعة بنسلفانيا بصيانة تلك الألواح وتهيئتها لغرض عرضها في متحف الموصل الحضاري مستقبلا”.

وتعد المدينة الآشورية في نينوى واحدة من أهم المواقع الأثرية في العالم، على الرغم من أنها لم تحظ لغاية الآن بالاهتمام، فإن الفرصة مواتية لأن تكون موردا اقتصاديا مهما إذا ما روج لها بشكل صحيح.

المراسل: قاسم الزيدي