منال ذات الـ33 عاما، واحدة من عشرات آلاف النساء العراقيات يتطلقن كل عام. انفصلت عن زوجها السابق قبل نحو 8 سنوات بعد سنة من الزواج.
تعزو منال الانفصال إلى اعتماد زوجها ماليا على عائلته وأنهما كانا يعيشان سوية مع أهله، وتقول إنه كان عاجزا عن اتخاذ أي قرار بنفسه، الأمر الذي سبب مشاكل أنهت حياتهما الزوجية.
الزواج المبكر والخيانة، عوامل رئيسة لمعدلات الطلاق المرتفعة بحسب الجهات المتخصصة، إذ شهد العام الماضي نحو 73 ألف حالة انفصال، بواقع حالة واحدة بين كل خمس زيجات، وفقا لأرقام مجلس القضاء الأعلى.
وتقول هناء إدور، ناشطة مدنية، إن “من أسباب شيوع الطلاق هو سكن الزوجين مع عائلة الزوج أو الزوجة بعد زواجهما، حيث تنشأ الخلافات والمماحكات نتيجة عيش عائلة كبيرة في مكان ضيق”.
ويقول متخصصون إن الطلاق أصبح القضية الأكثر شيوعا في المحاكم العراقية، وإن 10 بالمئة فقط من الحالات يمكن إيجاد حل لها وإقناع الطرفين بالتخلي عن إجراءات الانفصال.