قال جيش كوريا الجنوبية، إن كوريا الشمالية أطلقت قذائف مدفعية قبالة ساحلها الشرقي والغربي، خلال وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وذلك عقب بدء سيول تدريبات دفاعية سنوية، تهدف لزيادة قدرتها على مواجهة تهديدات بيونغ يانغ النووية والصاروخية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي، الأربعاء، إن كوريا الشمالية أطلقت نحو 100 قذيفة في البحر قبالة ساحلها الغربي، الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، و150 قذيفة أخرى قبالة ساحلها الشرقي.
في المقابل، قالت بيونغ يانغ في وقت لاحق، إن إطلاق القذائف يهدف لإرسال “تحذير شديد” إلى سيول، رداً على إطلاقها عشرات من قذائف المدفعية، الثلاثاء.
وجاء أحدث نشاط عسكري لكوريا الشمالية، بعدما بدأت قوات جارتها الجنوبية، الاثنين، تدريباتها العسكرية السنوية (هوجوك)، التي تهدف إلى زيادة قدراتها في مجال التصدي لتهديدات كوريا الشمالية، النووية والصاروخية.
وتُعدّ هذه التدريبات، التي من المقرر أن تنتهي، السبت، هي الأحدث في سلسلة مناورات عسكرية، أجرتها كوريا الجنوبية خلال الأسابيع الماضية، من بينها أنشطة مع الولايات المتحدة واليابان.
وكانت كوريا الشمالية بدأت هذا العام، بإطلاق غير مسبوق للصواريخ، تضمن اختبارات الصواريخ “الفائقة السرعة” المصممة لتفادي الاكتشاف، وأول صاروخ بالستي متوسط المدى (irbm) والصواريخ البالستية العابرة للقارات (icbm)، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2017.
وكان كبار القادة العسكريين في بيونغ يانغ، قد اختبروا في بداية العام، تقنية جديدة، لكن اختبارات الشهر الماضي مختلفة، بحسب مجلة “الإيكونيميست”.