مطار كركوك الدولي استكمل جميع المعايير والمتطلبات الدولية ليكون جاهزا لتسيير جميع الرحلات الجوية، وقد شكل افتتاحه إضافة مهمة لحركة نقل المسافرين والبضائع.

وأعلنت سلطة الطيران المدني العراقية جاهزية المطار بعد انتظار دام أكثر من عام ليستقبل أول طائرة مدنية تحمل على متنها وزير النقل ناصر الشبلي ومسؤولين آخرين، إعلانا لتحقق حلم كركوك.

ويقول عماد دهام، رئيس هيئة مستشاري كركوك، لـUTV إن “هذا الحلم أصبح حقيقة اليوم. ستتوفر فرص عمل كثيرة وكبيرة جدا. ستبدأ رحلات داخلية هذا الأسبوع، ومطلع الأسبوع المقبل ستكون هناك رحلات داخلية وخارجية بشكل منتظم عبر مطار كركوك الدولي”.

ونظرا إلى موقع كركوك وأهميتها الاقتصادية، فإن إنشاء المطار من شأنه أن يقدم خدمات كبيرة للمحافظة وسكانها، إلى جانب محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى، وعموم سكان العراق، بوصفه بوابة مفتوحة على العالم.

ويقول قيس الزبيدي، ناشط مدني، لـUTV إن “افتتاح مطار كركوك سيكون له مردود إيجابي على المحافظة والمحافظات المجاورة، وسيخدم أكثر من 5 ملايين عراقي”.

من قاعدة جوية للجيش أنشئت قبل أربعة عقود إلى مطار دولي، إنجاز يحسب للحكومة المحلية في كركوك وقيادات سياسية لم تدخر جهدا بغية إنجاز هذا الصرح.

ويقول عزام الحمداني، ناشط مدني، لـUTV إن “افتتاح مطار كركوك سيعمل على دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المحافظة، وسوف يعمل على جعل كركوك محط اهتمام دولي”.

ومن المؤمل أن يوفر المطار آلاف فرص العمل لأبناء كركوك والمناطق المحيطة بها، من شأنها تعزيز الواقع الاقتصادي والخدمي ودعم الحركة التجارية في المنطقة الطافية على بحر من النفط.