بعد أكثر من يومين على تكليفه، دشن محمد شياع السوداني حراكه لتشكيل الحكومة، واستباق مهلة تقديم الكابينة الوزارية، مستفيدا من دعم الأحزاب والمجتمع الدولي، غير أن طريق المفاوضات لا يبدو سالكا بالنظر إلى تقاطع المصالح.
وقال إحسان الشمري، محلل سياسي، لـUTV إن “السوداني يمتلك الدعم من قبل ائتلاف إدارة الدولة، لكن لا يمكن القفز على عدم حصول بعض الكتل والأطراف على مناصب معينة، وهذا قد يعيق إلى حد ما عملية تشكيل الحكومة”.
وشككت أطراف معارضة في جدية الحكومة المقبلة وقدرتها على التعامل مع الفساد والسلاح المنفلت، الملفات الأعقد التي تضع السوداني أمام تحديات مرتقبة.
وقال رائد فهمي، القيادي في الحزب الشيوعي العراقي، لـUTV إن “هذا النهج حسب تحيلاتنا لا يفسح مجالات ولا يتيح حل الأزمات الكبرى التي من ضمنها الفساد والسلاح المنلفت ومحاسبة القتلة وغيرها”.
وفيما وعد السوداني بحكومة خدمية تلبي احتياجات المواطنين، أكدت مصادر نيابية لـUTV أن الكابينة الوزارية قد تعرض للتصويت داخل البرلمان خلال الأسبوعين المقبلين.