توقع بعض الخبراء أن تكون موجة الإنفلونزا قوية هذا العام، لذلك توفر الدول جرعات تطعيم ضد الفيروس، وينصح الخبراء بعض الفئات بشكل خاص بأخذ هذه اللقاحات.
ويعدّ التطعيم مهماً للأشخاص الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، خاصة الحوامل وكبار السن والأطفال الصغار، والأشخاص المصابين بضعف أجهزة المناعة.
ومن المؤشرات الواضحة على أن موسم الإنفلونزا القادم قد يكون شديداً، هو ما يحدث في أستراليا، حيث شهدت زيادة حادة في عدد الحالات في وقت مبكر جداً من فصل الشتاء، لذلك، فإن لقاح الإنفلونزا مهم بشكل خاص لكبار السن، وللأشخاص الذين يعانون من مخاطر خاصة وأمراض مزمنة.
وقد وفرت الهيئة التنظيمية الألمانية (معهد بول إيرليش) حتى الآن أكثر من 20 مليون جرعة من لقاح الإنفلونزا، ويتوفر اللقاح بجرعات عالية لكبار السن، الذين لديهم جهاز مناعة أضعف.
وبحسب البيانات، فإن التطعيم يحمي نحو 30% إلى 40% من المتلقين من الاضطرار إلى طلب العلاج الطبي للإنفلونزا، كما يقلل خطر الإصابة بالعدوى لدى الآخرين، بحسب موقع “إن دي آر” الألماني.
ومن المهم بشكل خاص، أن يتلقى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مخاطر خاصة وأمراض مزمنة، اللقاح، وفي هذه الحالة لا توجد حماية أفضل من التطعيم ضد الإنفلونزا.
أما الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، فإن عدوى الإنفلونزا يمكن أن تكون خطرة مثل عدوى كورونا.
كما أن التطعيم ضد كورونا والتطعيم ضد الإنفلونزا، لا يقفان في طريق بعضهما.
ويوصي الخبراء بمراعاة قواعد التباعد والمسافة والنظافة والكمامة، التي كان يوصى بها لمكافحة فيروس كورونا، فهي فعالة ضد فيروسات الإنفلونزا أيضاً.