قال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، إن شركة “نايكي” احتكرت لسنوات، ملابس أشهر نجمي كرة القدم في العالم، البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، لكنها فقدت أحدهما بسبب أمر قد يبدو تافهاً في نظر البعض.
وذكرت الصحيفة أن ميسي ورونالدو، كانا يرتديان علامة الشركة معاً، قبل كأس العالم في 2006، قبل أن يحدث تحول كبير، وتفقد الشركة ميسي.
وتحوّل ميسي إلى علامة “أديداس” بسبب عوامل أبرزها، بحسب الصحيفة، أن والد ميسي، وهو وكيله أيضاً، اعتبر أن “نايكي” لا تعامل ابنه بشكل جيد.
وقالت الصحيفة، إن نايكي لم ترد على طلب للتعليق، ولم ترد عائلة ميسي أيضاً.
واعتمدت الصحيفة في تقريرها، على عشرات المقابلات مع المديرين التنفيذيين السابقين، في كل من نايكي وأديداس، فضلاً عن زملاء ميسي الذين تحدث كثيرون منهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
ودخل رونالدو في شراكة مع “نايكي” عام 2003 وبحلول ذلك الوقت، كان ميسي في شراكة مع الشركة بعد انتقاله من روزاريو في الأرجنتين، إلى برشلونة.
وقد انسحب ميسي من الشراكة، وتعهدت الشركة بالكفاح أمام المحاكم، لكن في الأخير تبين أن كل ما يجمعها بميسي، مجرد خطاب التزام وليس عقداً، وفق التقرير، ما دفع القضاة الإسبان إلى اعتبار أن الالتزام لا يساوي شيئاً قانونياً.