في خطاب متلفز من 7 دقائق، أعلن محمد شياع السوداني رئيس الوزراء المكلف، أولويات حكومته الجديدة، ويفتح باب التعاون مع الجميع حتى من هم خارج العملية السياسية.
بدأ المكلف بتشكيل الحكومة المقبلة بخطاب يفصل فيه ما ينوي فعله خلال فترة حكومته، ففتح باب الحوار منذ اللحظة الأولى، مؤكدا عدم السماح بالإقصاء والتهميش لأي مكون وطني أو سياسي.
ووعد السوداني في خطابه بحكومة قوية تستطيع العمل وفق برنامج واقعي يتبنى إصلاحات اقتصادية، تستهدف تنشيط الصناعة والزراعة ودعم القطاع الخاص ومعالجة الآثار البيئية والتصحر، مؤكدا أولوية محاربة الفساد، عبر تآزر القوى السياسية وتقديم شخصيات كفوءة تشغل الحقائب الوزارية.
العمل وفق الدستور لتقوية العلاقة بين المركز والإقليم ودعم الحكومات المحلية، فضلا عن استرداد هيبة الدولة وفرض احترام القانون، من أهم ركائز برنامج السوداني المتعهد بإجراء الانتخابات المحلية والنيابية في أجواء حرة ونزيهة ونظام اقتراع يطمئن الفرقاء.
وبعث السوداني برسائل عدة في خطاب التكليف، أولها للفرقاء السياسيين أكد فيها على الحوار وعدم التهميش، وثانيها للدول المجاورة والعربية والمجتمع الدولي، مشددا على التعاون والتفاهم والتنسيق القائم على المصالح المشتركة واحترام السيادة.