UTV - العالم

عوضت أسعار النفط خسائر تكبدتها في وقت سابق من الجلسة، وصعدت في المعاملات الآسيوية، الجمعة، بدعم من ضَعف الدولار، وتراجع مخزونات الوقود الأميركية، بينما يستمر الخلاف بين السعودية والولايات المتحدة، بخصوص خطط تحالف”أوبك بلس” لخفض الإنتاج.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتاً أو 0.3% إلى 94.88 دولار للبرميل، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، 36 سنتاً أو 0.4% إلى 89.47 دولار للبرميل.

وقالت محللة السوق في سي.إم.سي ماركتس، تينا تينغ: “ضعف الدولار الأميركي، والتعافي القوي للأصول المحفوفة بالمخاطر، رفع أسعار النفط، قد يستمر زخم التعافي في الجلسة الآسيوية اليوم”.

وأضافت: “خفض إنتاج (أوبك بلس) سيواصل دعم أسعار الخام، جنباً إلى جنب مع التعافي المحتمل للطلب في الصين، في الربع الأخير من العام، إذا خففت بكين قيود مكافحة كوفيد”.

وكان تحالف أوبك بلس التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ومنتجي نفط مستقلين منهم روسيا، قد أعلنت الأسبوع الماضي، خفضَ إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً.

وأدى هذا القرار إلى خلاف بين السعودية والولايات المتحدة، حيث رفضت الرياض انتقادات واشنطن، وقالت إنها “لا تستند إلى حقائق”، مضيفة أن الطلب الأميركي بتأجيل خفض الإنتاج لمدة شهر، قد يكون له تداعيات اقتصادية سلبية.

وتلقت أسعار النفط دعماً أيضاً من تراجع حاد في مخزونات نواتج التقطير الأميركية، الذي جاء في وقت يشهد زيادة مرتقبة في الطلب على زيت التدفئة، مع قرب فصل الشتاء.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات نواتج التقطير ومنها الوقود وزيت التدفئة، تراجعت 4.9 مليون برميل، إلى 106.1 مليون برميل، وهو أقل مستوياتها منذ مايو، مقارنة مع توقعات بتراجعها مليوني برميل.

تحرير: عاصم عبد العزيز