نينوى-UTV

لم تكتمل فرحة عدد كبير من الأطفال ببدء العام الدراسي الجديد، فالكتب التي تسلموها قديمة وبعضها متهالك، وهو حال نحو مليون طالب وتلميذ في مدارس الموصل لم تصل إليهم حتى الآن المناهج والكتب المدرسية الجديدة.

ويقول عزيز محي الدين، ولي أمر طالب، لـUTV إن “السنة الماضية لم يستفد الطلبة من الدوام بسبب كورونا، ونتأمل هذا العام أن يكون عام خير عليهم، ولكن المدارس الموجودة قليلة وزخم الطلبة كبير، ففي كل صف نحو 60 طالبا، وهذا يؤثر على تعليمهم”.

وتعاني نينوى من نقص كبير في الأبنية المدرسية، فعلى الرغم من جهود الإعمار والبناء فإن المحافظة تمتلك نحو 2700 تعاني غالبيتها من الدوام المزدوج واكتظاظ الطلاب.

ويقول عبد الرحمن الدباغ، مدير تربية نينوى، لـUTV إن “أكثر من 800 مدرسة نحتاجها لفك الازدواج في نينوى. لدينا معاناة في مسألة الأراضي خصوصا في مركز المحافظة”.

وبعد عامين من الدراسة الإلكترونية، يبدأ الطلبة عاما جديدا بدوام حضوري ونقص في المناهج واكتظاظ بالمدارس، على أمل أن يتحسن الواقع التربوي في بلد الحرف الأول.

المراسل: محمد سالم