أعلنت كييف، الأربعاء، أن قواتها استعادت خمس بلدات من القوات الروسية، في منطقة خيرسون الجنوبية، حيث تقود أوكرانيا هجوماً مضاداً، ما أدى إلى تراجع القوات الروسية في منطقة أعلنت موسكو ضمها.
وقالت الرئاسة الأوكرانية “حررت القوات الأوكرانية خمس بلدات أخرى في مقاطعة بيريسلاف، الواقعة في منطقة خيرسون: نوفوفاسيليفكا، نوفوغريغوريفكا، نوفا كاميانكا، تريفونيفكا، شيرفوني”.
وتقع هذه البلدات في إحدى المناطق الأربع التي ضمتها روسيا مؤخراً.
وكانت روسيا قد أعلنت ضم مناطق “دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا”، بعد إجراء استفتاءات وصفتها كييف والغرب، أنها “عمليات تصويت زائفة تم إجراؤها تحت تهديد السلاح”.
من جانبها، تقود القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً منذ عدة أسابيع في هذه المنطقة، التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ الأسابيع الأولى للحرب.
وبعد مواجهة مقاومة روسية قوية، حقق الجيش الأوكراني مكاسب كبيرة في المنطقة في أوائل أكتوبر، خصوصاً على ضفة نهر دنيبرو جنوب مدينة كريفي ريغ الصناعية.
من جهة أخرى، أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، رافائيل غروسي، الأربعاء، أن محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، فقدت كل الطاقة الخارجية اللازمة لأنظمة الأمان الحيوية للمرة الثانية، في غضون خمسة أيام.
وقال غروسي، إن مراقبي الوكالة في المحطة أبلغوا عن الانقطاع، وقالوا إن مولدات الديزل الاحتياطية تحافظ على معدات الأمن والسلامة النووية قيد التشغيل.
وأكد مسؤول في مدينة زابوريجيا الجنوبية، أن القوات الروسية شنت المزيد من الضربات هناك.