قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، إن قواتها قصفت مجدداً منشآت طاقة أوكرانية، بعد يوم على القصف واسع النطاق، الذي نفّذته موسكو ضد جارتها.
وأوضحت الوزارة، أن الجيش الروسي “واصل ضرباته الواسعة بأسلحة عالية الدقة وبعيدة المدى، ضد منشآت القيادة العسكرية، ونظام الطاقة الأوكراني”، مضيفة أن “جميع الأهداف المحددة تم استهدافها”.
واستهدف القصف الجديد، الثلاثاء، منشآت للطاقة بمنطقة لفيف، غرب أوكرانيا، بحسب مسؤولين.
وقال حاكم منطقة لفيف، ماكسيم كوزتسكي، “حتى هذه اللحظة، وقعت ثلاثة انفجارات في منشأتين للطاقة، في منطقة لفيف”، بينما أفاد رئيس البلدية، أندريه سادوفيي، أن الكهرباء انقطعت عن جزء من المدينة الرئيسية في المنطقة، وتدعى لفيف أيضاً.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن القصف الروسي على عدة مناطق أوكرانية، الاثنين، “قد يمثل انتهاكاً” لقانون الحرب، وجرائم حرب إذا تبين أن الأهداف المدنية استُهدفت عمداً.
وقالت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمسداني، للصحفيين في جنيف، “نطلب من روسيا أن تتراجع عن أي تصعيد” للعنف.
وأضافت أن استهداف المدنيين والمواقع المدنية عمداً “يرقى إلى مستوى جريمة الحرب” في أوكرانيا جراء قصف، الاثنين.
وبحسب حصيلة المفوضية السامية لحقوق الإنسان، قتل 12 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 100 شخص بجروح.
من جانبه، تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة، بعد الهجمات الصاروخية الروسية التي استهدفت العاصمة كييف، والعديد من المدن الأخرى، وفق ما أفاد البيت الأبيض.