استنكرت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية، الثلاثاء، تقاعس حكومات عن التصرف في مواجهة عدم المساواة، الذي يتفاقم بشكل حاد منذ انتشار وباء كورونا.
وأوضح بيان مصاحب لتقرير المنظمة، أن “الأشد فقراً وعرضة للخطر، كانوا الأكثر تضرّراً من المرض وتداعياته الاقتصادية العميقة”، ويُظهر إصدار العام 2022 من مؤشر الالتزام بالحد من عدم المساواة ERI (الذي يقيس جهود البلدان المختلفة حول العالم)، والذي يتم نشره كل عامين، “بوضوح أنّ معظم الحكومات لم تتخذ تدابير ملموسة بعيدة الأمد، للتخفيف من هذه الزيادة الخطيرة في عدم المساواة”.
وأشارت “أوكسفام” إلى أنه “رغم أنّ هذه أسوأ حالة طوارئ صحية شهدها العالم منذ قرن، إلّا أنّ نصف البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، خفّضت إنفاقها على الصحّة أثناء الوباء”، كما خفّضت 70% من إنفاقها على التعليم.
وأوضحت المنظمة أنه “على الرغم من النقص الضريبي الهائل، والزيادات الهائلة في ثروة الأشخاص والشركات الأكثر ثراءً خلال الوباء، إلا أنّ 143 من أصل 161 دولة لم ترفع الضرائب المفروضة على الأغنياء، بل إنّ 11 دولة خفّضت الضرائب على هؤلاء”.