على رأس وفد أمني رفيع المستوى، وصل إلى البصرة رئيس أركان الجيش لبحث آخر تطورات الملف الأمني.
وتحدثت قيادة العمليات المشتركة في تصريح خاص لـUTV عن إرسال تعزيزات أمنية لتسهم في خطة فرض القانون المرتقبة.
وقال الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، نائب قائد العمليات المشتركة، لـUTV إن “البصرة عززت بلواء من الجيش العراقي، وفي الأيام المقبلة ستشهد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة أخرى من وزارتي الدفاع والداخلية لتفرض القانون”.
ولتفرض هذه القوات القانون، فإنها وفق الخطة المعدة لتأمين البصرة عشية احتضانها قرعة بطولة خليجي 25 ستتلقى دعما غير مسبوق يعكس رغبة جامحة في إعادة العراق إلى الساحة الدولية من خلال إنجاح هذه البطولة.
وقال اللواء تحسين الخفاجي، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، لـUTV إن “القيادات العليا مصرة على أن يعود العراق إلى الساحة الدولية من خلال خليجي 25، لذلك باشرنا بمناقشة الخطة الأمنية الخاصة بالبصرة وعززناها بقطعات أمنية حتى من جهاز مكافحة الإرهاب ومن طيران الجيش والقوة الجوية”.
البصرة إذ شهدت في الآونة الأخيرة تدهورا أمنيا، فإن المرحلة المقبلة تتطلب جعلها محافظة منزوعة السلاح، بحسب إدارتها المحلية.
وقال أسعد العيداني، محافظ البصرة، لـUTV إن “البصرة يجب أن تكون منزوعة السلاح، والتفتيش سيشمل كل مناطقها وسيُمنع أي سلاح خارج القوات الأمنية، وحتى الأرتال العسكرية التابعة إلى أي جهة لن يسمح لها المرور بالبصرة من دون استحصال إذن من العمليات المشتركة”.
ظاهر الاستعدادات الأمنية يندرج لحماية بطولة خليجي 25 الكروية، لكن باطنها يأتي لتقييد حركة السلاح والأرتال العسكرية المرتبطة بجهات سياسية، وتحاورت بالرصاص عندما اختلفت مؤخرا.