منتصف ظهيرة أمس الجمعة، فاجأ صوت انفجار ومنظر نيران سكان حي سربست الهادئ وسط أربيل.

وتبين لاحقا أن الانفجار ناجم عن عبوتين لاصقتين ثبتتا أسفل سيارة مدنية، راح سائقها ضحية وهو ضابط أمن كبير من السليمانية وأصيبت زوجته وشقيقته وطفلاه.

ويقول كاميران طه، صاحب المنزل الذي وقع عنده الانفجار، لـUTV إن “هذه المرة الأولى التي أرى فيها شيئا كهذا. لم نسمع من قبل بوجود عبوات لاصقة في أربيل”.

ساعات فقط وأطلقت مفارز قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان عملية خاصة أسفرت ساعتها الأولى عن اعتقال شخصين، فيما تشير مصادر إلى أن المعتقلين كانا من ضمن فريق حماية الفقيد.

ولتفكيك خيوط القضية تواصل السلطات الأمنية التحقيقات للوقوف على ملابساتها وكشف غموضها.

ويقول صبحي المندلاوي، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، لـUTV إن “أربيل مستقرة وبعيدة كل البعد عن مثل هكذا أعمال. ننتظر التحقيقات لنعرف حقيقة ما جرى”.

الضحية العقيد هاوكار عبد الله كان قد طلب نقل خدماته مؤخرا من السليمانية إلى أربيل، وفيما تواصل الجهات المعنية تحقيقاتها، يصف مجلس أمن إقليم كردستان الحادث بالإرهابي.