صلاح الدين – UTV

في كل عام تكتسي شوارع سامراء بالنشرات الضوئية والرايات، وترتدي ثياب الفرح احتفالا بالمناسبة الأعظم لدى المسلمين، وهي مولد النبي محمد، الذي يحييه العراقيون في المساجد والتكيات ومراكز العلوم الدينية في أغلب مدن البلاد.
ويقول عدي سعد، صاحب مبادرة تزيين الشوارع في سامراء، لـUTV إن “شوارع مدينة سامراء يتم تزيينها بالنشرات والأعلام، وكذلك البيوت والمساجد، حبا برسول الله”.
وللفرق الإنشادية نصيب من إحياء ذكرى المولد الشريف بتقاليده الاجتماعية والنغمية، حيث تجرى البروفات وتجهز أماكن الاحتفال ووصلاته وأناشيده التي تؤدى بالمقامات العراقية الغالب عليها طابع الفرح والسرور.
ويقول عامر عبد الحكيم، نائب رئيس فرقة “أنغام الربيع” الإنشادية، لـUTV إن “الإيقاع الذي نستخدمه في هذه المناسبة غالبا هو الهيوا، لما فيه من حالة طربية تلائم أجواء المناسبة”.
وتعد سامراء واحدة من المدن الكبيرة التي تحيي مناسبة المولد النبوي، باحتفالات تبدأ من مطلع ليلة الثاني عشر من شهر ربيع الأول حتى نهايته، موزعة على فعاليات وطقوس تشهد إقامة مجالس الذكر والمناقب.

المراسل: محمد السامرائي