وجهت كييف دعوة للجنود الروس المشاركين في القتال بأوكرانيا، لإلقاء أسلحتهم والخروج الآمن، بينما هاجمت موسكو تصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، التي اقترح فيها على حلف شمال الأطلسي شن ضربات وقائية ضد روسيا.
وقد دعا وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، الجمعة، الجنود الروس إلى إلقاء سلاحهم، متعهداً بضمان “حياتهم وسلامتهم”.
وقال في تسجيل مصور توجه فيه إلى الجنود الروس “ما زال بإمكانكم إنقاذ روسيا من مأساة، والجيش الروسي من الإذلال”، مضيفاً “نضمن الحياة والسلامة والعدالة لكل أولئك الذين يرفضون القتال فوراً، وسنضمن محاكمة جميع أولئك الذين أعطوا أوامر إجرامية”.
وأضاف “تعرضتم إلى الخداع والخيانة” من الكرملين.
وقال “من الأسهل لهم أن يقولوا لكم إنكم قُتلتم كأبطال في معركة ضد جحافل الناتو (حلف شمال الأطلسي) المتخيلة، صحيح أن بلدان الناتو تزودنا بالأسلحة، لكن الجنود الأوكرانيين هم الذين يهزمونكم بهذه الأسلحة”.
وأكد الوزير الأوكراني أن “الجنود الأوكرانيين لا يحتاجون إلى أراض روسية”، مضيفاً “لدينا ما يكفينا، ونستعيدها جميعها”.
من جانبه قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، إن تصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، التي اقترح فيها على حلف شمال الأطلسي شن ضربات وقائية ضد روسيا، “تؤكد الحاجة” لما أسماه “عملية خاصة” في أوكرانيا.
وكانت القوات الأوكرانية، قد أطلقت هجمات مضادة في جنوب وشرق البلاد منذ أسابيع، ما مكنها من استعادة مناطق واسعة.