تلاحق السلطات القضائية الإيرانية، لاعب الوسط الدولي، ونادي بايرن ميونيخ الألماني السابق، علي كريمي، بسبب تشجيعه حركة الاحتجاج التي تشهدها بلاده، بعد وفاة الشابة، مهسا أميني، بعد اعتقالها.
وتشهد مدن إيرانية عدة، تظاهرات منذ وفاة الإيرانية الكردية، أميني البالغة 22 عاماً، في 16 سبتمبر الماضي، بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق، على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.
وقالت وكالة “مهر” الإيرانية، إن “علي كريمي، أحد قادة أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد، مُلاحَق من قبل السلطات القضائية، لأنه رفع صوت العدو وشجعه”.
ومنذ وفاة أميني، نشر كريمي على مواقع التواصل الاجتماعي، مواقف مؤيدة للاحتجاجات في بلاده، وانتقد بشدة وفاة الشابة، مشيراً بأن “لا شيء يستطيع أن يمحو هذا العار”.
وكانت صحيفة “كيهان” المحافظة، اتهمت كريمي الذي يتابعه أكثر من 13 مليون شخص في “إنستغرام”، بأنه “قاد أعمال الشغب”، وقام “بصب الزيت على النار خلال أعمال الشغب”، ما أدى إلى “مقتل واستشهاد الشباب”.
وقُتل 92 شخصاً على الأقل منذ بدء المسيرات الاحتجاجية، في بعض المدن الإيرانية، بحسب منظمة حقوق الإنسان في إيران، التابعة للأمم المتحدة، في حين تقول السلطات المحلية، إن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل 60 بينهم 12 عنصراً من قوات حفظ الأمن.