تسبب قصف روسي، باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع، بجرح شخص، الأربعاء، في بلدة بضواحي العاصمة كييف، بهجوم هو الأول من نوعه في هذه المنطقة.
وقال الحاكم أوليكسي كوليبا، “خلال الليل، نفذ العدو ضربات بطائرات مسيرة انتحارية، من طراز شاهد -136، استهدفت بيلا تسركفا، وتسببت بحرائق”.
وأوضح كوليبا، أنه “وقعت ست ضربات وانفجارات”، وأبلغ عن إصابة شخص وإلحاق أضرار بالبنية التحتية في هذه المدينة، التي كان يقطنها نحو 200 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في فبراير، وتضم عدة وحدات عسكرية.
ويبدو أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الطائرات بدون طيار، التي قدمتها إيران لروسيا، ضد هدف بالقرب من العاصمة الأوكرانية، والتي تقع بعيداً عن الخطوط الأمامية في ساحة المعركة.
وظهرت الطائرات الإيرانية المسيرة خلال الأسابيع الأخيرة، كتهديد متزايد في ساحة المعركة في أوكرانيا، بحسب “نيويورك تايمز”، التي تشير إلى إمكانية تزويد موسكو بطلبيات جديدة، من مئات الطائرات العسكرية بدون طيار.
من جهة أخرى، قالت كييف في وقت لاحق، إنها قررت تقليص الوجود الدبلوماسي الإيراني في أوكرانيا، بسبب إمداد روسيا بطائرات مسيرة.