UTV - العالم

دخلت أحدث حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية، وأكثرها تقدماً، حيز الخدمة، حيث انطلقت الثلاثاء، من قاعدة نورفولك، بولاية فيرجينيا، إلى منطقة العمليات البحرية في المحيط الأطلسي، للمشاركة في مناورات بحرية.

وتتميز الحاملة الجديدة “يو إس إس جيرالد فورد”، بمجموعة من التقنيات المتطورة، التي من شأنها تكريس ريادة البحرية الأميركية، حيث تتوفر على نظام إطلاق الطائرات الكهرومغناطيسي، وآليات عمل حديثة في منصات الأسلحة ومعدات التحكم، كما أنها مجهزة برادار ثنائي مزدوج النطاق، وهو نظام الرادار الأكثر تطوراً.

وقد بدأ بناء الحاملة الأولى من نوعها في فئة “فورد”، في نوفمبر 2009، وتم تسليمها رسمياً إلى البحرية الاميركية عام 2017، غير أن تشغيلها تأخر أكثر من مرة، بسبب مشاكل تقنية وتكنولوجية، بالإضافة إلى إخضاعها لتجارب مختلفة.

وستُجري حاملة الطائرات “جيرالد فورد”، التي كلّف بناؤها أكثر من 13 مليار دولار، مهمتها الأولى، في مناورات مشتركة مع دول عدة، من بينها كندا وفرنسا وألمانيا في المحيط الأطلسي، وتشمل التدريبات، الدفاع الجوي وحرب الغواصات، وإجراءات محاربة للألغام، وغيرها من العمليات البحرية العسكرية.

من جانبه، قال نائب الأدميرال دان دواير، قائد الأسطول الأميركي الثاني، إن “للمحيط الأطلسي أهمية استراتيجية، وهدفنا الأساسي هو المساهمة في جعل المنطقة الأطلسية سلمية ومستقرة، وخالية من النزاعات، وذلك من خلال القوة البحرية المشتركة مع حلفائنا وشركائنا”.

تحرير: عاصم عبد العزيز