فتحت دراسة فرنسية الطريق، أمام بروتوكول يجعل العلاج الكيماوي لمرضى السرطان، أكثر بساطة باعتماد الحقن تحت الجلد، بدلاً من الحَقن الوريدي المتبع حالياً، في أسلوب يُثبت فاعلية هذه الطريقة لدى البشر، بعد اختبارها على الحيوانات.
وغالباً ما يقوم علاج السرطان على إعطاء العلاج الكيميائي عن طريق الوريد، ما يولد الكثير من التبعات الصحية، ويستلزم مكوث المريض في المستشفى.
إلا أن دراسة أجريت في فرنسا على الحيوانات، ونشرتها مجلة “أميركان كيميكل سوسايتي” أعطت الأمل بجعل الإجراء مبسطا أكثر، ومن الاحتمالات التي أوردتها لتيسير العلاج، اعتماد حقن العلاج الكيميائي تحت الجلد.
ويُعد اللجوء إلى هذه الطريقة التي تتسم بسهولة أكبر في التنفيذ، وبإزعاج أقل للمريض، غير ممكن في معظم الأحيان، لأن المكونات النشطة للعلاج تميل إلى الركود في الأنسجة تحت الجلد، فتتسبب بنخره بسبب سُمّيتها العالية.
ومع أن هذا البحث أسفر عن نتائج واعدة على نموذج حيواني، إلا أنه لم يثبت بعد فاعليته على البشر، وهو ما دفع العلماء إلى تأسيس شركة Imescia الناشئة، حيث يأملون في بدء إجراء تجارب سريرية سنة 2024.