اتهمت الناشطة الإيرانية الأميركية، مسيح علي نجاد، الثلاثاء، القوات الإيرانية بقتل الشابة، نيكا شكارامي، بعد اعتقالها أثناء الاحتجاجات الشعبية.
وقالت نجاد، المقيمة في الولايات المتحدة، وهي ناشطة حقوقية ترصد أخبار الاحتجاجات الإيرانية، إن قوات الأمن قتلت الشابة، بعد أن كسرت جمجمتها أثناء الاعتداء عليها.
وأضافت: “نيكا شكارامي، 17 عاماً، اختفت أثناء الاحتجاج، بعد أسبوع، سلّمت قوات الأمن جثتها، وقد تحطم أنفها بالكامل، وكُسرت جمجمتها جراء عدة ضربات”.
وذكرت النسخة الفارسية من شبكة “بي بي سي” البريطانية، أن الأسرة كانت تخطط لدفن نيكا شكارامي، الاثنين، لكن “جثمانها خُطف ودفن في قرية على بعد 40 كيلومترا”.
وبحسب الشبكة البريطانية، فإن نيكا شكارامي، اختفت لمدة 10 أيام، بعد الاحتجاج ضد النظام في طهران يوم 20 سبتمبر، قبل أن تعثر عليها عائلتها في مشرحة.
وتشهد إيران احتجاجات مناهضة للحكومة، بدأت خلال جنازة الشابة مهسا أميني، في 17 سبتمبر الماضي، ببلدة سقز، في كردستان الإيرانية، حيث تحولت إلى أكبر استعراض لمعارضة السلطات الإيرانية منذ سنوات، إذ دعا كثيرون إلى إنهاء حكم رجال الدين المستمر منذ أكثر من أربعة عقود، بينما قُتل نحو 92 شخصاً جرّاء قمع السلطات الإيرانية لهذه التظاهرات.