قال مسؤول أميركي، إن القوات الأميركية استخدمت مقاتلة أميركية من طراز F-15 ، لإسقاط الطائرة الإيرانية المسيرة، التي بدا أنها تتجه إلى موقع أميركي في أربيل، الأربعاء.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن “القوات الأميركية أطلقت المقاتلة في الجو بعد تعقبها لعشرات الصواريخ الباليستية الإيرانية، قصيرة المدى، التي كانت متوجهة إلى مواقع كردية في شمال العراق”.
وأضاف المسؤولون، أن التقييم الأولي هو أن عمليات الإطلاق حصلت من داخل إيران، وذكر أحد المسؤولين بأن هذا “كان حادثاً مهماً”.
وقال بيان للقيادة المركزية الأميركية، إنه “في حوالي الساعة 2.10 مساءً بالتوقيت المحلي، أسقطت القوات الأميركية طائرة إيرانية مسيرة، من طراز مهاجر-6 كانت متجهة نحو أربيل، حيث بدت وكأنها تهديد للقوات الأميركية في المنطقة”.
ووقعت الحادثة بالتزامن مع شن الحرس الثوري الإيراني هجمات صاروخية ضد مواقع لجماعات كردية معارضة شمال العراق، أسفرت عن “13 قتيلاً بينهم امرأة حامل و58 جريحاً معظمهم من المدنيين، بينهم أطفال دون سن العاشرة”، حسبما أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان.
وتحدث الجهاز عن “إطلاق أكثر من 70 صاروخاً بالستياً، وقاذفة طائرات بدون طيار، من الأراضي الإيرانية على أربع مراحل”.
وأكد مسؤولان أميركيان، لـ “سي إن إن” أن الإيرانيين كانوا يسعون من خلال هذه الهجمات، لصرف الانتباه عن الاحتجاجات الحالية الجارية في إيران.
وقال المسؤولون الأميركيون، إن إطلاق مثل هذا العدد الكبير من الصواريخ الباليستية، يثير مخاوف بشأن النوايا الإيرانية طويلة المدى، والتصعيد المحتمل.
وتتخذ أحزاب وتنظيمات معارضة كردية إيرانية يسارية، من إقليم كردستان العراق مقراً لها، وهي أحزاب خاضت تاريخياً تمرداً مسلحاً ضد النظام في إيران، على الرغم من تراجع أنشطتها العسكرية في السنوات الأخيرة.