قال خفر السواحل السويديون، اليوم الخميس، إنهم رصدوا تسرّباً للغاز من موقع رابع في أنبوب نورد ستريم.
وقال مسؤول في الهيئة السويدية، لوكالة فرانس برس “هناك تسرب من موقعين في الجانب السويدي، وتسرب من موقعين في الجانب الدنماركي”، مشيراً إلى أن التسريبين من الجانب السويدي حصلا “على مقربة من بعضهما”.
وكانت سلطات البلدين أفادت حتى الآن، عن تسرب من موقع واحد في الجانب السويدي، ومن موقعين في الجانب الدنماركي.
ولم يتمكن خفر السواحل السويديون على الفور من تحديد سبب التأخر عن الإبلاغ عن التسرب الجديد، لكنهم أشاروا إلى أن التسريبين في الجانب السويدي حصلا في المنطقة نفسها.
وقال المسؤول في خفر السواحل، إن “المسافة هي مسألة غير موضوعية لكن (التسريبين حدثا) على مقربة من بعضهما”.
ولم تؤكد السلطات معلومة أوردتها وسائل إعلام سويدية، تفيد أن التسرب الجديد طال أنبوب غاز نورد ستريم 2.
ويدير خطي أنابيب “نورد ستريم 1 و2″، تحالف شركات تملك شركة “غازبروم” الحكومية الروسية الغالبية فيه.
ويُعد “نورد ستريم 1″، أكبر خط أنابيب غاز روسي إلى أوروبا، من ناحية الكمية التي تبلغ 55 مليار متر مكعب سنوياً، ويمتد عبر بحر البلطيق من روسيا إلى ألمانيا.
أما “نورد ستريم 2″، فهو خط أنابيب ثان مزدوج بنفس حجم الخط الأول، وتم استكماله في عام 2021، لكن ألمانيا رفضت اعتماد تشغيله بعد أن غزت موسكو أوكرانيا.
وتمثل خطوط “نورد ستريم”، الناقل الرئيسي للغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا وبولندا، ودول أوروبية أخرى.