يكسر محمد شياع السوداني، مرشح رئاسة الوزراء، صمته بعد 3 أشهر من ترشيحه، عبر برنامج الزميل أحمد ملا طلال، في ظرف سياسي محتقن، من الصعب الجزم فيه بمآلات أي ديناميات لحل الأزمة الممتدة منذ الانتخابات التشريعية قبل نحو عام.
وكانت ملفات ساخنة حاضرة في مقابلة السوداني الذي كان متحمسا لتولي المنصب على صعوبة المهمة، حيث أجاب عن أسئلة كبيرة حول شكل المرحلة الآتية، وتحدث صراحة عن رغبته في عدم قطع الجسور مع مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، وسط تأكيد استعداده للقاء زعيم الحنانة وضم تياره في تشكيلته الحكومية، بوزنه البرلماني قبل الاستقالة، إذا وافق.
ويقول السوداني إنه “لا يوجد أي مانع في جلوسي مع السيد الصدر أو أي طرف سياسي ما دام الهدف مصلحة العراق. إذا كانت هناك رغبة في التيار الصدري أن يشاركوا فلدينا استعداد لاستقبالهم وفق استحقاقهم الانتخابي قبل الاستقالة”.
ولدى سؤاله عن السلاح المنفلت، أجاب السوداني قائلا إنه لن يكون متفرجا أمام سقوط الصواريخ على المنشآت العراقية والدولية.
قال السوداني ما عنده لـUTV بخمسين دقيقة وعد فيها بمعالجات غير تقليدية لقضايا نائمة منذ سنوات، بدءا من الأزمة السياسية مرورا بالفساد وملف النازحين وليس انتهاء بأزمة رواتب الموظفين المستعصية.