أكد الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، الثلاثاء، أن موسكو لها الحق في الدفاع عن نفسها بالأسلحة النووية، إذا تم تجاوز حدودها، وأن هذا “بالتأكيد ليس خدعة”.
كما حذر ميدفيديف، نائبُ رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن موسكو لها الحق في الرد “دون الكثير من المشاورات”، مع تصاعد التوتر مع الغرب، بشأن الاستفتاءات التي أجريت في مساحات شاسعة من المناطق الأوكرانية التي تحتلها روسيا.
وتنتهي روسيا، الثلاثاء، من تنظيم استفتاءات في أربع مناطق تسيطر عليها كلياً أو جزئياً، في أوكرانيا، مثيرة غضب كييف والدول الغربية، التي وعدت برد قوي في حال ضمها.
وقد أكدت السلطات الروسية، أن “نتائج مؤقتة” ستُعلن مساء الثلاثاء، وفي الأيام التالية، حيث يصوت البرلمان الروسي بعد ذلك، على قانون يُشرّع ضم المناطق الأربع إلى روسيا.
ورغم الانتقادات الغربية التي وجهت للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن تصريحاته السابقة، التي لوح فيها بإمكانية استخدام الأسلحة النووية، أعاد ميدفيديف التأكيد على هذا التوجه، في وقت بدأت فيه روسيا، الخميس الماضي، أكبر عملية تجنيد لها منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال ميدفيديف، الخميس الماضي، إن أي أسلحة في ترسانة موسكو، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية، يمكن استخدامها للدفاع عن الأراضي المتحدة مع روسيا من أوكرانيا.
وأضاف أن الاستفتاءات التي تنظمها السلطات الروسية والانفصالية، ستُجرى في مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية، وأنه “لا عودة إلى الوراء”.