ارتفع اليوم الإثنين عدد قتلى غرق عبارة مكتظة بزوار معبد هندوسي في شمال بنجلادش إلى 40 شخصا وما زال كثير من الركاب في عداد المفقودين بعد يوم من وقوع الكارثة الأحدث في سلسلة من هذا النوع من الحوادث في الدولة التي تقع في جنوب آسيا.
وتجمع بعض السكان وأقارب المفقودين على ضفة النهر الذي غرقت فيه العبارة في حين واصل رجال الإنقاذ البحث عن المزيد من الجثث.
وقال جهور الإسلام مدير إدارة إقليم بانشاجار حيث وقع الحادث إن الجثث التي انتُشلت حتى الآن تشمل 22 جثة لنساء وجثث 11 طفلا.
وقال “يبحث الغواصون عن مزيد من الجثث لأن البعض ما زالوا في عداد المفقودين”. وأضاف أن العبارة كانت تقل زوارا من الهندوس إلى معبد بمناسبة الماهالايا التي يقدم خلالها الهندوس القرابين ترحما على أرواح الراحلين من أجدادهم.
وقال جهور الإسلام إن لجنة مكونة من خمسة أعضاء تحقق في الحادث لكن التقارير الأولية تشير إلى أن العبارة كانت تقل قرابة ثلاثة أمثال طاقتها.
وقال جهور الإسلام إن السلطات تعد قائمة بالمفقودين بناء على المعلومات التي قدمها الأقارب، بينما قال ركاب إن أكثر من 70 شخصا كانوا على متن العبارة.
وقالت الشرطة إن بعض الركاب سبحوا إلى الشاطئ أو أُنقذوا.
ويلقي المئات حتفهم سنويا في حوادث العبارات في بنجلادش وهي دولة منخفضة تنتشر فيها الممرات المائية لكن معايير السلامة هناك متواضعة.