قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تناقش أفكاراً عدة بهدف تسريع تسليم أستراليا الغواصات التي تعمل بالدفع النووي، للرد على القوة المتنامية للصين.
وأفادت الصحيفة، أن الفكرة تتمثل في تزويد كانبيرا بالأسطول الأول من الغواصات النووية، بحلول منتصف عام 2030، بينما يجري العمل على جهد طويل الأمد، يتمثل في تصنيع الغواصات في أستراليا نفسها.
وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أن مناقشة هذه الفكرة – التي لم يتم الموافقة عليها رسمياً – جاءت بين كبار المسؤولين في تحالف أوكوس، وذلك ضمن أفكار عدة أخرى لتسريع تسليم أستراليا هذه الغواصات.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في سبتمبر من العام المنصرم، عن تحالف أمني استراتيجي يسمى “أوكوس” ويضم بجانبها، المملكة المتحدة وأستراليا، بهدف التصدي للنفوذ الصيني المتنامي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وكان حصول أستراليا على الغواصات الأميركية التي تعمل بالدفع النووي، أولى ثمار هذا التحالف الجديد.
والجمعة، قال زعماء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاتفاق “أوكوس” الأمني، إنهم أحرزوا “تقدماً كبيراً” نحو حصول أستراليا على غواصة تعمل بالطاقة النووية.
ومن بين مجالات أخرى، تعتزم الدول الثلاث أيضاً، التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة، والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وتقنيات البحر.