تراجع الجنيه الإسترليني، الجمعة، إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 37 عاماً، في ظل ازدياد مخاوف المستثمرين حيال المستقبل الاقتصادي، ورفع المصارف المركزية معدلات الفائدة، لمكافحة التضخم الخارج عن السيطرة.
وقد انخفض الجنيه الإسترليني إلى 1.11 دولاراً، وهو أضعف مستوى له منذ مطلع العام 1985، بعدما رفع بنك إنكلترا، الخميس، تكاليف الاقتراض بـ 50 نقطة أساس.
وتتجه أنظار المستثمرين الآن إلى لندن، حيث من المتوقع بأن يعلن وزير المال الجديد، كواسي كوارتنغ، ميزانية مصغرة، تهدف لدعم العائلات والأعمال التجارية.
وأعلن كوارتنغ، الخميس، أنه سيُلغي الضريبة على الرواتب التي فرضها مؤخراً سلفه، ريشي سوناك.
ويأمل الوزير البريطاني أن تؤدي سياساته لتعزيز النمو وكسر “دائرة الركود”، رغم خشية البعض من أن حجم الإنفاق قد يضع الجنيه الإسترليني تحت ضغط إضافي.
ويحذر بنك إنكلترا، من أن بريطانيا تدخل في حالة ركود، تحت وطأة أسعار الوقود والمواد الغذائية المرتفعة.