بصورة مفاجئة، تحولت ساحات عدة في الناصرية إلى مكب لمخالفات مشاريع يفترض أنها خدمية، لتحاصر المناطق السكنية وتشوه منظر واحد من أهم أحياء المدينة.
وتحول عدد غير قليل من مشاريع المحافظة إلى عبء كبير على الناس، بين مشروع يستهلك أكثر من عقد من الزمن وثمانية محافظين وتسبب في أزمة مرورية معقدة بسبب تلكؤه، وآخر يتجاوز على المساحات الخضر ويحولها إلى مرتع للكلاب السائبة، وربما الجرائم.
وفي وقت تؤكد فيه حكومة ذي قار على مدى الضرر الناجم عن ممارسات الشركات المنفذة، تشير إلى أنها بصدد ملاحقتها قانونيا.
ويقول حيدر سعدي، مستشار محافظ ذي قار لشؤون الخدمات، لـUTV إن “على الشركات العاملة في هذه المشاريع الالتزام بالتوجيهات البيئية، وخلافه ستحال إلى المحاكم المتخصصة”.
وتعكس الصورة في الناصرية مدى الاستهانة بالساحات المخصصة لتكون مساحات خضراء أو معالم جمالية مهمة للمدينة، لكن الإهمال الحكومي وعدم استغلالها بالصورة الصحيحة جعلها عرضة لهذه الانتهاكات.